[انظر: ٥ - مسلم: ٤٤٨ - فتح: ٨/ ٦٨٢](جرير) أي: ابن عبد الحميد.
(أطرق) أي: سكت. {أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى (٣٤)} توعد) أشار به إلى جملة: {أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى (٣٤) ثُمَّ أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى (٣٥)} وفسرها بقوله: (توعد) أي: هذا وعيد من الله تعالى علي وعيد لأبي جهل، وهي كلمة موضوعة؛ للتهديد والوعيد، وقيل: أولى مقلوب ويل من الويل، كما يقال ما أطيبه، وأيطبه، وعليه فالمعنى: كأنه يقول لأبي جهل: الويل لك يوم تحيى، والويل لك يوم تموت، والويل لك يوم تبعث، والويل لك يوم تدخل النار.