للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقيل: اللَّه تعالى. (وبه) أي: بالجسر. (كلاليب) أي: معلقة مأمورة بأخذ من أمرت به. قيل: وهي الشهوات المشار إليها في خبر: "حفت النار بالشهوات" (١). (مثل شوك السعدان) جمع سعدانة وهي نبات ذو شوك. (فتخطف) بفتح الطاء وكسرها. (بأعمالهم) أي: القبيحة أي: بسببها. (الموبق) بفتح الموحدة أي: المهلك. (المخردل) بفتح الخاء المعجمة والدال المهملة أي: المقطع كالخردل، وفي نسخة: "بجيم" بدل الخاء من الجردلة: وهي الإشراف على السقوط. (قد امتحشوا) بالبناء للمفعول وللفاعل أي: احترقوا غير آثر السجود بقرينة ما قبله. (ويبقى رجل) زاد في نسخة: "منهم". (قشبني) بفتح القاف والمعجمة، أي: آذاني وأهلكني. (ذكاها) بالقصر وقد يمد أي: شدة حرها ولهبها واشتعالها (أغدرك) فعل تعجب من الغدر، وهو نقض العهد. (فإذا رأى ما فيها) قيل: كيف رأى ما فيها ولم يدخلها؟ وأجيب: بأنها شفافة يرى باطنها من ظاهرها، أو المراد بالرؤية: العلم الحاصل له من سطوع رائحتها الطيبة، أو غيره، ومرَّ الحديث في باب: فضل السجود وغيره (٢).

٥٣ - باب فِي الْحَوْضِ.

وَقَوْلِ اللَّهِ تَعَالى {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ (١)} [الكوثر: ١].

وَقَال عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَيْدٍ: قَال النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "اصْبِرُوا حَتَّى تَلْقَوْنِي عَلَى الحَوْضِ".

[انظر: ٤٤٣٠].


(١) رواه مسلم (٢٨٢٢) كتاب: الجنة ونعيمها. وسبق برقم (٦٤٨٧) كتاب: الرقاق، باب: حفت النار بالشهوات.
(٢) سبق برقم (٨٠٦) كتاب: الأذان، باب: فضل السجود.

<<  <  ج: ص:  >  >>