للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

نصر السعدي. (أبو أسامة) هو حماد بن أسامة. (عن أبي حيان) بمهملة مفتوحة، وتحتية مشددة: يحيى بن سعيد. (عن أبي زرعة) هو هرم بن جرير البجلي.

(بأرجى عمل) أرجى أفعل تفضيل بمعنى: المفعول، لا بمعنى: الفاعل أي: أكثر مرجوًا، فالعمل المضاف إليه أرجى ليس براج للثواب، بل هو مرجو الثواب، وإنما أضيف إليه؛ لأنه سببه، والمعنى: حدثني بما أنت أرجى من نفسك به من أعمالك (فإني سمعت) أي: الليلة في النوم؛ إذ لا يدخل أحد الجنة وإن كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يدخلها على المشهور يقظة، كما دخلها ليلة المعراج، إلا أن بلالًا لم يدخلها.

(دف نعليك) بفتح المهملة على المشهور أي: صوت مشيك فيها وفي نسخة: "حفيف نعليك" (في الجنة) ظرف للسماع، والدف بين يديه خارج عنها. (أني) بفتح الهمزة بتقدير من قبلها صلة لأرجى، وفي نسخة: "أن" بالتخفيف بدل (أني). (في ساعة ليل) بالإضافة، وبالتنوين بجعل (ليل) بدلا من (ساعة) أو عطف بيان لها. (إلا صليت) زاد في نسخة: "لربي". (ما كتب لي أن أصلي) أي: ما قدر لي من الصلوات. (قال أبو عبد اللَّه) أي: البخاري (دف نعليك يعني: تحريك) أي: تحريكهما، وقوله: (قال ... إلخ) ساقطة عن نسخة.

١٨ - باب مَا يُكْرَهُ مِنَ التَّشْدِيدِ فِي العِبَادَةِ

(باب: ما يكره من التشديد في العبادة)

أي: خشية الملال المفضي إلى تركها.

<<  <  ج: ص:  >  >>