يضمن) بالبناء للمفعول. (ما عاقبت) أي: الدابة. إلَّا (أن يضربها فتضرب برجلها) المعنى: لا يضمن السائق والراكب ما أتلفه الدابة، إلَّا أن يعاقب ضاربها بأن يضربه بسبب ضربه لها فيضمن الضارب، وفي نسخة: حذف (إلا) وفي أخذ المراد منها تعسف. (الحكم) أي: ابن عتيبة. (حماد) أي: ابن أبي سليمان. (فتخر) أي: تسقط. (مترسلًا) أي: متسهلًا في السير.
(عبد الواحد) أي: ابن زياد. (الحسن) أي: ابن عمرو الفقيمي.
(لم يرح) بفتح الراء وكسرها؛ أي: لم يشم. (يوجد) في نسخة: "ليوجد". من مسيرة أربعين عامًا، قد روي من مسيرة سبعين خريفًا (١)،
(١) رواه التِّرمذيُّ (١٤٠٣) كتاب: الديات، باب: ما جاء فيمن يقتل نفسًا معاهدة، وأبو يعلى ١١/ ٣٣٥ (٦٤٥٢)، والبيهقي ٩/ ٢٠٥ كتاب: الجزية، باب: لا يأخذ المسلمون من ثمار أهل الذمة، ولا أموالهم. وقال أبو عيسى: حديث حسن صحيح، وصححه الألباني في "صحيح التِّرمذيِّ".