للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بلل وندى، قاله ابن الأثير (١). (إذ تضرَّب الحوت) أي: تحرك (في حجر) بفتح الحاء والجيم، ويروى: "في جحر" بجيم مضمومة فحاء ساكنة. (قال لي عثمان) هو مقول ابن جريج (هل بأرضي من سلام؟) معناه: أنى بأرض السلام؟ وفي نسخة: "هل بأرض؟ " بحذف الياء (لا ينبغي لي أن أعلمه) أي: لأنه إن كان نبيًّا فلا يجب عليه تعلم شريعة نبي غيره أو وليًّا فلعله مأمور بمتابعة نبي غيره (معابر) أي: سفنا (قرأها) في نسخة: "يقرؤها". (زكية) أي: (زاكية مسلمة) ({وَكَانَ وَرَاءَهُمْ}) أي: (وكان أمامهم) (هُدد بن بُدد) بضم أولهما، وحكي فتحهما. (هما) أي: الأبوان. (به) أي: بالذي تبدل من المقتول. (أرحم منهما بالأول) أي: (الذي قتله خضر). وقوله: (وزعم سعيد) من كلام ابن جريج (أنهما) أي: الأبوان (أبدلا جارية) مكان المقتول، فولدت نبيًّا من الأنبياء، رواه النسائي (٢) واسم النبي شمعون، واسم أمه: حنة. وهذا الحديث كالحديث السابق لكن بزيادة ونقص.

٤ - باب قَوْلِهِ {فَلَمَّا جَاوَزَا قَال لِفَتَاهُ آتِنَا غَدَاءَنَا لَقَدْ لَقِينَا مِنْ سَفَرِنَا هَذَا نَصَبًا (٦٢)} [الكهف: ٦٢] إِلَى قَوْلِهِ: {عَجَبًا} [الكهف: ٦٣]

{صُنْعًا} [الكهف: ١٠٤]: "عَمَلًا"، {حِوَلًا} [الكهف: ١٠٨]: "تَحَوُّلًا" {قَال: ذَلِكَ مَا كُنَّا نَبْغِ، فَارْتَدَّا عَلَى آثَارِهِمَا قَصَصًا} [الكهف: ٦٤]، {إِمْرًا} [الكهف: ٧١] وَ {نُكْرًا}


(١) "النهاية في غريب الحديث" ١/ ٢١١.
(٢) عزاه ابن حجر في: "الفتح" ٨/ ٤١٢ للنسائي ولم أقف عليه لا في المجتبى ولا في الكبرى.

<<  <  ج: ص:  >  >>