(فسيراني) أي: يوم القيامة. (في اليقظة). بفتح القاف أو المعنى: من رآني في المنام ولم يهاجر يوفقه الله للهجرة إلى المدينة فيراني في اليقظة. (ولا يتمثل الشيطان بي) هو كالتعليل لسابقه. (قال أبو عبد الله: قال ابن سيرين: إذا رآه في صورته) أي: قال: إنما تعتبر رؤيته - صلى الله عليه وسلم - إذا رآه الرائي في صورته التي كان عليها في حياته، وقضيته: أنه إذا رآه على غير صورته لم تكن رؤيا حقيقة، والمشهور: أنها حقيقة لكن إن رآه على صورته كان إدراكه لذاته، أو على غيرها كان إدراكه لمثاله، وتغير الهيئة إنما هو من جهة الرائي. وقوله:(قال أبو عبد الله) إلى آخره ساقط من نسخة.