وَرَسُولُهُ، ثُمَّ يَتَخَيَّرْ بَعْدُ مِنَ الكَلامِ مَا شَاءَ".
[انظر: ٨٣١ - مسلم: ٤٠٢ - فتح ١١/ ١٣] (فإنه إذا قال ذلك) إلى آخره اعتراض بين الصالحين وأشهد. ومرَّ الحديث في الصلاة (١).
٤ - بَابُ تَسْلِيمِ القَلِيلِ عَلَى الكَثِيرِ
(باب تسليم القليل على الكثير) أي: بيان ما جاء فيه.
٦٢٣١ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُقَاتِلٍ أَبُو الحَسَنِ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَال: "يُسَلِّمُ الصَّغِيرُ عَلَى الكَبِيرِ، وَالمَارُّ عَلَى القَاعِدِ، وَالقَلِيلُ عَلَى الكَثِيرِ".
[٦٢٣٢، ٦٢٣٣، ٦٢٣٤ - مسلم: ٢١٦٠ - فتح ١١/ ١٤]
(عبد اللَّه) أي: ابن المبارك. (معمر) أي: ابن راشد.
(يسلم الصغير على الكبير) إلى آخره نظر فيه إلى جانب التواضع؛ لأن حق الكبير والقاعد والكثير أعظم.
٥ - بَابُ تَسْلِيمِ الرَّاكِبِ عَلَى المَاشِي
(باب: تسليم الراكب) في نسخة: "يسلم الراكب على الماشي" أي: بيان ما جاء في ذلك.
٦٢٣٢ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سَلامٍ، أَخْبَرَنَا مَخْلَدٌ، أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، قَال: أَخْبَرَنِي زِيَادٌ، أَنَّهُ سَمِعَ ثَابِتًا، مَوْلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زَيْدٍ: أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ، يَقُولُ: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "يُسَلِّمُ الرَّاكِبُ عَلَى المَاشِي، وَالمَاشِي عَلَى القَاعِدِ، وَالقَلِيلُ عَلَى الكَثِيرِ".
[انظر: ٦٢٣١ - مسلم: ٢١٦٠ - فتح ١١/ ١٥]
(محمد) أي: ابن سلام. (مخلد) أي: ابن يزيد الحراني. (ابن
(١) سبق برقم (٨٣١) كتاب: الأذان، باب: التشهد في الآخرة.