٣٠ - بَابُ الدُّعَاءِ بِالْمَوْتِ وَالحَيَاةِ
(باب: الدعاء بالموت والحياة) أي: بيان حكمه.
٦٣٤٩ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنْ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ قَيْسٍ، قَال: أَتَيْتُ خَبَّابًا، وَقَدِ اكْتَوَى سَبْعًا، قَال: "لَوْلَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَانَا أَنْ نَدْعُوَ بِالْمَوْتِ لَدَعَوْتُ بِهِ".
[انظر: ٥٦٧٢ - مسلم: ٢٨٦١ - فتح ١١/ ١٥٠]
(إسماعيل) أي: ابن أبي خالد. (عن قيس) أي: ابن أبي حازم.
(لولا أن رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -) إلى آخره مرَّ في الطّب (١).
٦٣٥٠ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ المُثَنَّى، حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنْ إِسْمَاعِيلَ، قَال: حَدَّثَنِي قَيْسٌ، قَال: أَتَيْتُ خَبَّابًا، وَقَدِ اكْتَوَى سَبْعًا فِي بَطْنِهِ، فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: "لَوْلَا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَانَا أَنْ نَدْعُوَ بِالْمَوْتِ لَدَعَوْتُ بِهِ".
[انظر: ٥٦٧٢ - مسلم: ٢٦٨١ - فتح ١١/ ١٥٠]
(حدثنا محمد) في نسخة: "حدثني محمد".
٦٣٥١ - حَدَّثَنَا ابْنُ سَلامٍ، أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُلَيَّةَ، عَنْ عَبْدِ العَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ، عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لَا يَتَمَنَّيَنَّ أَحَدٌ مِنْكُمُ المَوْتَ لِضُرٍّ نَزَلَ بِهِ، فَإِنْ كَانَ لَا بُدَّ مُتَمَنِّيًا لِلْمَوْتِ فَلْيَقُلْ: اللَّهُمَّ أَحْيِنِي مَا كَانَتِ الحَيَاةُ خَيْرًا لِي، وَتَوَفَّنِي إِذَا كَانَتِ الوَفَاةُ خَيْرًا لِي".
[انظر: ٥٦٧١ - مسلم: ٢٦٨٠ - فتح ١١/ ١٥٠]
(حدثنا) في نسخة: "حدثني".
(لا يتمنين) في نسخة: "أحدكم" أي: لأنه كالتبرم من قضاء اللَّه في أمر ينفعه في آخرته، نعم لا يكره التمني لخوف فساد الدين.
٣١ - بَابُ الدُّعَاءِ لِلصِّبْيَانِ بِالْبَرَكَةِ، وَمَسْحِ رُءُوسِهِمْ
وَقَال أَبُو مُوسَى: "وُلِدَ لِي غُلامٌ، وَدَعَا لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْبَرَكَةِ".
[انظر: ٥٤٦٧]
(١) سبق برقم (٥٦٧٢) كتاب: المرضى، باب: نهي تمنِّي المريض الموت.