(سورة {وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا (١)}) قوله: (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) ساقط من نسخة. (وقال مجاهد {ضُحَاهَا}: ضوءها {إِذَا تَلَاهَا}: تبعها {طَحَاهَا}: دحاها {دَسَّاهَا}: أغوها {فَأَلْهَمَهَا}: عرفها الشقاء والسعادة) ساقط من نسخة، وأصل {دَسَّاهَا}: دسسها أبدلت السين الأخيرة ألفا تخفيفا {وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا (١٥)} قال مجاهد: عقبى أحد) فسر ضمير (عقباها) وهو مؤنث بأحد وهو مذكر؛ نظرًا إلى معنى (أحد)؛ لأنه بمعنى الجماعة كما سلكه الزمخشري في قوله تعالى:{لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ} وفسره جمع بالدمدمة؛ أخذًا من قوله تعالى:({فَدَمْدَمَ}) وفي نسخة: "أخذ" بمعجمتين وهو معنى الدمدمة، وبالجملة فمعنى (عقباها) عاقبة الجماعة، أو الدمدمة أي: الهلاك العام.