٥٤ - باب {وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [البقرة: ٢٨٤]
(باب: {وَإِنْ تُبْدُوا}) أي: تظهروا ({مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ}) أي: تسروه. {يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}. ساقط من نسخة.
٤٥٤٥ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، حَدَّثَنَا النُّفَيْلِيُّ، حَدَّثَنَا مِسْكِينٌ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ خَالِدٍ الحَذَّاءِ، عَنْ مَرْوَانَ الأَصْفَرِ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهْوَ ابْنُ عُمَرَ: "أَنَّهَا قَدْ نُسِخَتْ: {وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ} [البقرة: ٢٨٤] الآيَةَ.
[٤٥٤٦ - فتح: ٨/ ٢٠٥]
(محمد) أي: ابن يحيى الذهلي، أو ابن إبراهيم البوشنجي، أو ابن إدريس الرازي.
(النُّفيلي) هو عبد الله بن محمد بن علي بن نفيل. (مسكين) أي: ابن بكير الحراني. (عن شعبة) أي: ابن الحجاج.
(أنها) ساقط من نسخة وضميرها للقصة. (قد نسخت) بالبناء للمفعول. ({وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ} الآية) الناسخ لها قوله تعالى بعد: {لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إلا وُسْعَهَا. . .} إلخ.
٥٥ - باب {آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ}
وَقَال ابْنُ عَبَّاسٍ: {إِصْرًا} [البقرة: ٢٨٦]: "عَهْدًا، وَيُقَالُ: {غُفْرَانَكَ} [البقرة: ٢٨٥]: مَغْفِرَتَكَ"، {فَاغْفِرْ لَنَا} [البقرة: ٢٨٦].
(باب: {آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ}) أي: بيان ما جاء
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute