للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَال: عَطَسَ رَجُلانِ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَشَمَّتَ أَحَدَهُمَا وَلَمْ يُشَمِّتِ الآخَرَ، فَقِيلَ لَهُ، فَقَال: "هَذَا حَمِدَ اللَّهَ، وَهَذَا لَمْ يَحْمَدِ اللَّهَ".

[٦٢٢٥ - مسلم: ٢٩٩١ - فتح ١٠/ ٥٩٩]

(سفيان) أي: الثوري. (سليمان) أي: ابن طرخان التيمي.

(عطس رجلان) هما: عامر بن الطفيل، وابن أخيه، والذي حمد منهما هو ابن أخيه كما في الطبراني (١). (فشمت أحدهما) بمعجمة وبمهملة بدلها، أي: دعا له بالرحمة، وقيل: معناه بالمهملة. دعا له بالبركة، أو بأن يكون على سمت حسن. (وهذا لم يحمد اللَّه) لفظ: (اللَّه) ساقط من نسخة.

١٢٤ - بَابُ تَشْمِيتِ العَاطِسِ إِذَا حَمِدَ اللَّهَ

[فِيهِ أبُو هُرَيرَةَ] [انظر: ٣٢٨٩، ٦٢٢٤]

(باب: تشميت العاطس إذا حمد اللَّه) أي: بيان مشروعية ذلك.

(فيه أبو هريرة) ساقط من نسخة.

٦٢٢٢ - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الأَشْعَثِ بْنِ سُلَيْمٍ، قَال: سَمِعْتُ مُعَاويَةَ بْنَ سُوَيْدِ بْنِ مُقَرِّنٍ، عَنِ البَرَاءِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَال: "أَمَرَنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِسَبْعٍ، وَنَهَانَا عَنْ سَبْعٍ: أَمَرَنَا بِعِيَادَةِ المَرِيضِ، وَاتِّبَاعِ الجِنَازَةِ، وَتَشْمِيتِ العَاطِسِ، وَإِجَابَةِ الدَّاعِي، وَرَدِّ السَّلامِ، وَنَصْرِ المَظْلُومِ، وَإِبْرَارِ المُقْسِمِ. وَنَهَانَا عَنْ سَبْعٍ: عَنْ خَاتَمِ الذَّهَبِ، أَوْ قَال: حَلْقَةِ الذَّهَبِ، وَعَنْ لُبْسِ الحَرِيرِ، وَالدِّيبَاجِ، وَالسُّنْدُسِ، وَالمَيَاثِرِ".

[انظر: ١٢٣٩ - مسلم: ٢٠٦٦ - فتح ١٠/ ٦٠٣]

(والسندس) هو ما رقَّ من الديباج. ومرَّ الحديث في الجنائز، والمظالم، وغيرهما (٢).


(١) الطبراني ٦/ ١٢٥ (٥٧٢٤)، وذكره الهيثمي في: "المجمع" ٨/ ٥٨ وقال: وفيه عبد المهيمن بن عباس وهو ضعيف.
(٢) سبق برقم (١٢٣٩) كتاب: الجنائز، باب: الأمر باتباع الجنائز، و (٢٤٤٥) كتاب: المظالم، باب: نصر المظلوم.

<<  <  ج: ص:  >  >>