(باب: التبكير) بتقديم الباء على الكاف، وفي نسخة:"باب التكبير" بتقديم الكاف عليها. (للعيد) أي: لصلاته. (إن) هي المخففة من الثقيلة، واسمها: ضمير الشأن. (كنا فرغنا) خبرها، قيل: صوابه: لقد فرغنا. (وذلك) أي: وقت الفراغ. (حين التسبيح) أي: حين صلاة الضحى، أو حين صلاة العيد؛ لأنها سبحة وقته، أي: نافلته.
(فإنما هو .. إلخ) في نسخة: "فإنها لحم". (أنا ذبحت) في نسخة: "إني ذبحت". (قال) في نسخة: "فقال". (أو قال: اذبحها) شك من الراوي.
ومطابقة الحديث للترجمة: من حيث أن الابتداء بالصلاة يوم العيد، والمبادرة إليها قبل الاشتغال بكل شيء غير التأهب لها، ومن لوازم ذلك التبكير إليها. ومرَّ شرح الحديث في باب: الأكل يوم النحر.