للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَال: "إِنَّ الغَادِرَ يُرْفَعُ لَهُ لِوَاءٌ يَوْمَ القِيَامَةِ، يُقَالُ: هَذِهِ غَدْرَةُ فُلانِ بْنِ فُلانٍ".

[انظر: ٣١٨٨ - مسلم: ١٧٣٥ - فتح ١٠/ ٥٦٣]

٦١٧٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَال: "إِنَّ الغَادِرَ يُنْصَبُ لَهُ لِوَاءٌ يَوْمَ القِيَامَةِ، فَيُقَالُ: هَذِهِ غَدْرَةُ فُلانِ بْنِ فُلانٍ".

[انظر: ٣١٨٨ - مسلم: ١٧٣٥ - فتح ١٠/ ٥٦٣]

(يحيى) أي: ابن سعيد القطان. (عن عبيد اللَّه) أي: العمري.

(إن الغادر) أي: ناقض العهد. (يرفع له لواء) أي: ينصب له عَلم؛ ليعرف به. (يوم القيامة) كما كان يفعل ذلك له في الجاهلية أيام المواسم؛ ليعرف فيجتنب. (هذه غدرة فلان ابن فلان) دعاه بأبيه؛ موافقة لخبر أبي داود: "إنكم تدعون يوم القيامة بأسمائكم واسماء آبائكم فأحسنوا أسمائكم" وإن كان منقطعًا، وفي ذلك رد على من قال: إنه لا يدعى الناس يوم القيامة إلَّا بأمهاتكم تسترًا على آبائهم، أو ذاك إن فِي "الصَّحِيحِ" محمولٌ على غير الغادرين.

١٠٠ - بَابُ لَا يَقُلْ: خَبُثَتْ نَفْسِي

(باب: لا يقل) أي: أحدكم (خبثت نفسي) بضم الموحدة.

٦١٧٩ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَال: "لَا يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ خَبُثَتْ نَفْسِي، وَلَكِنْ لِيَقُلْ لَقِسَتْ نَفْسِي".

[مسلم: ٢٢٥٠ - فتح ١٠/ ٥٦٣]

(سفيان) أي: ابن عيينة.

(لقست نفسي) بفتح اللام وكسر القاف بمعنى: خبثت لكنه - صلى الله عليه وسلم - كان يعجبه الاسم الحسن ويتفاءل به، ويكره الاسم القبيح ويغيره، والنهي في الحديث محمول على الأدب.

<<  <  ج: ص:  >  >>