(باب: لا يسعى) أي لا يسرع بالحركات. (إلى الصلاة وليأت بالسكينة والوقار) ساقطٌ من نسخةٍ، وفي أخرى:"وليأتها"، وفي أخرى:"باب: ما أدركتم فصلوا"، وفي أخرى:"باب: فليأتها بالسكينة والوقار"، والسكينةُ: التأني في الحركات، واجتنابُ العبث، والوقارُ: الهيبةُ كغض البصر، خفضِ الصوت، وعدم الالتفات، أو الكلمتان بمعنى واحد، والثاني: مؤكد للأول. (وقال) أي: النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -.
(آدم) أي: ابن أبي إياس (وعن الزهريِّ) عطفٌ على (حدثنا الزهريُّ).
(فامشوا) أي: فامضوا (بالسكينة والوقار) تقدَّم بيانهما، وذكر الإقامة في قوله (إذا سمعتم الإقامة) تنبيه على غيرها؛ لأنه إذا أمر بالسكينة والوقار مع سماع الإقامة فمع غيره أولى.
وحكمة التقييد بها: أن المسرع يصل إليها وقد انتهك فلا يتم خشوعه في التلاوة وغيرها. (ولا تسرعوا) أي: بالحركات ولو خفتم فوات تكبيرةٍ فإنَّكم في حكم المصلين المخاطبين بالخشوع والإجلال