(باب) ساقط من نسخة. (رفع الأيدي في الدعاء) أي: بيان مشروعيته. (اللهم) أي: قائلا: اللهم. (إني أبرأ إليك مما صنع خالد) أي: ابن الوليد، أي: ما صنعه من قتل الذين قالوا: صبأنا ولم يحسنوا أن يقولوا أسلمنا.
(رفع يديه حتى رأيت بياض أبطيه) فيه سن رفع اليدين في الدعاء، وأما خبر البخاري عن أنس: كان النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - لا يرفع يديه في شيء من دعائه إلا في الاستسقاء (١). فالمنفي فيه خاصة وهي المبالغة في الرفع لا في أصل الرفع.