(إسحاق) أي: ابن راهوية. (النضر) أي: ابن شميل. (عن سليمان) أي: ابن مهران الأعمش (أبا وائل) هو شقيق بن سلمة. (عن حذيفة) أي: ابن اليمان.
(قال: نزلت في النفقة) قصتها: أن الله لمَّا أعز دينه وكثر ناصروه قالت الأنصار فيما بينهم: لو أقبلنا على أموالنا فأصلحناها فنزلت الآية (١).
(١) ورد هذا التأويل في حديث رواه: أبو داود (٢٥١٢) كتاب: الجهاد، باب: في قوله تعالى: {وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ}. والترمذي (٢٩٧٢) كتاب: تفسير القرآن، باب: من سورة البقرة. وقال: حديث حسن صحيح غريب. والحاكم في "المستدرك"٢/ ٢٧٥ كتاب: التفسير. وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي. والحديث صححه الألباني في "صحيح أبي داود". (٢٢٦٩).