(أنا عند ظن عبدي) أي: المؤمن. (بي) أي: إن ظن أني أعفو عنه عفوت عنه، وإن ظن أني أعاقبه عاقبته. (وأنا معه إذا ذكرني) أي: وأنا معه بالعلم حينىذ. (فإن ذكرني) أي: بالتنزيه والتقديس. (في نفسه) أي: سرًّا. (ذكرته) أي: بالثواب والرحمة. (في نفسي) أي: سرًّا. (وإن ذكرني في ملإٍ) أي: جماعة. (ذكرته في ملإ خير منهم) قيل: هم الملائكة المقربون، واحتج به على تفضيل الملائكة على البشر، وأجيب عن ذلك: باحتمال أن يكون المراد بالملإ الأعلى: الأنبياء والشهداء، أو ما يشمل الله تعالى معهم. (وإن تقرب إليَّ بشبر) في نسخة: "شبرًا". (هرولة) أي: إسراعًا، يعني من تقرب إليَّ بطاعة قليلة جازيته بمثوبة كثيرة.