للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٩٤٥ - حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ، عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَال: كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَقِيعِ الغَرْقَدِ فِي جَنَازَةٍ، فَقَال: "مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ إلا وَقَدْ كُتِبَ مَقْعَدُهُ مِنَ الجَنَّةِ، وَمَقْعَدُهُ مِنَ النَّارِ"، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَفَلا نَتَّكِلُ؟ فَقَال: "اعْمَلُوا فَكُلٌّ مُيَسَّرٌ" ثُمَّ قَرَأَ: {فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى وَصَدَّقَ بِالحُسْنَى} [الليل: ٦] إِلَى قَوْلِهِ {لِلْعُسْرَى} [الليل: ٥ - ١٠].

[انظر: ١٣٦٢ - مسلم: ٢٦٤٧ - فتح: ٨/ ٧٠٨]

(سفيان) أي: ابن عيينة.

(في بقيع الغرقد) هي مقبرة بالمدينة. (فقال يا رسول الله أفلا نتكل) أي: نعتمد على كتابنا والقائل له ذلك هو سراقة بن جعشم، أو أبو بكر، أو عمر، أو على الراوي. (فكل ميسر) أي: لما خلق له.

٤ - باب {وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى (٦)} [الليل: ٦]

حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الوَاحِدِ، حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَال: كُنَّا قُعُودًا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَذَكَرَ الحَدِيثَ نَحْوَهُ.

[فتح: ٨/ ٧٠٨]

(باب) ساقط من نسخة. قوله: ({وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى (٦)}) ساقط من أخرى، ومرَّ بيان الحسنى. (عبد الواحد) أي: ابن زياد (فذكر الحديث) أي: السابق في الباب قبله.

٥ - باب {فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى (٧)} [الليل: ٧].

(باب) ساقط من نسخة. ({فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى (٧)}) أي: الجنة.

٤٩٤٦ - حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ خَالِدٍ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ سُلَيْمَانَ، عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ، عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ فِي جَنَازَةٍ، فَأَخَذَ عُودًا يَنْكُتُ فِي الأَرْضِ، فَقَال: "مَا مِنْكُمْ مِنْ

<<  <  ج: ص:  >  >>