أي: (تزعجهم إلى المعاصي إزعاجًا). ({إِدًّا}) أي: (عوجًا) وهذا ساقط من نسخة: ({ورْدًا}) أي: (عطاشا). ({أَثَاثًا}) أي: (مالًا) ({رِكْزًا}) أي: (صوتا) خفيًّا. ({غيا}) أي: (خسرانًا). ({إِدًّا}) أي: (قولا عظيمًا) كما نقله بعد عن ابن عباس. ({وَبُكِيًّا}) (جماعة) أي: جمع (باك). ({صِلِيًّا}) أي: دخولا واحترافًا وهو مصدر (صلي) بكسر اللام. (يصلى) بفتحها مثل لقي يلقى لقيًا. ({نَدِيًّا}) (والنادي واحد) أي: في المعنى وفسر ({نَدِيًّا}) المساوى للنادي بقوله: (مجلسا) فمعناهما مجلس القوم ومجتمعهم.
١ - باب قَوْلِهِ {وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ} [مريم: ٣٩].
(باب) ساقط من نسخة. ({وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ}) أي: يوم القيامة.
٤٧٣٠ - حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "يُؤْتَى بِالْمَوْتِ كَهَيْئَةِ كَبْشٍ أَمْلَحَ، فَيُنَادِي مُنَادٍ: يَا أَهْلَ الجَنَّةِ، فَيَشْرَئِبُّونَ وَيَنْظُرُونَ، فَيَقُولُ: هَلْ تَعْرِفُونَ هَذَا؟ فَيَقُولُونَ: نَعَمْ، هَذَا المَوْتُ، وَكُلُّهُمْ قَدْ رَآهُ، ثُمَّ يُنَادِي: يَا أَهْلَ النَّارِ، فَيَشْرَئِبُّونَ وَيَنْظُرُونَ، فَيَقُولُ: وهَلْ تَعْرِفُونَ هَذَا؟ فَيَقُولُونَ: نَعَمْ، هَذَا المَوْتُ، وَكُلُّهُمْ قَدْ رَآهُ، فَيُذْبَحُ ثُمَّ يَقُولُ: يَا أَهْلَ الجَنَّةِ خُلُودٌ فَلَا مَوْتَ، وَيَا أَهْلَ النَّارِ خُلُودٌ فَلَا مَوْتَ، ثُمَّ قَرَأَ: {وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ} [مريم: ٣٩]، وَهَؤُلاءِ فِي غَفْلَةٍ أَهْلُ الدُّنْيَا {وَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ} [مريم: ٣٩].
[مسلم: ٢٨٤٩ - فتح: ٨/ ٤٢٨]
(أبو صالح) هو ذكوان السمان.
(فيشرئبون) بفتح التحتية، وسكون المعجمة، وفتح الراء وكسر
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute