للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٨ - بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أُحِلَّتْ لَكُمُ الغَنَائِمُ"

وَقَال اللَّهُ تَعَالى: {وَعَدَكُمُ اللَّهُ مَغَانِمَ كَثِيرَةً تَأْخُذُونَهَا، فَعَجَّلَ لَكُمْ هَذِهِ} [الفتح: ٢٠] "وَهِيَ لِلْعَامَّةِ حَتَّى يُبَيِّنَهُ الرَّسُولُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ".

(باب: قول النبي - صلى الله عليه وسلم - أحلت لكم الغنائم) أي: ولم تحل لغيركم. (وقال الله تعالى) في نسخة: "وقال الله عزَّ وجلَّ". {فَعَجَّلَ لَكُمْ هَذِهِ} زاد في نسخة: "الآية". (وهي) في نسخة: "فهي" أي: الغنيمة (للعامة) أي: من المسلمين، (حتى يبينه الرسول - صلى الله عليه وسلم -) أي: يبين الاستحقاق، أي: حتى يبين أنه للمقاتلين، ولأصحاب الخمس، فالقرآن مجمل والسنة مبينة له.

٣١١٩ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا خَالِدٌ، حَدَّثَنَا حُصَيْنٌ، عَنْ عَامِرٍ، عَنْ عُرْوَةَ البَارِقِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَال: "الخَيْلُ مَعْقُودٌ فِي نَوَاصِيهَا الخَيْرُ الأَجْرُ، وَالمَغْنَمُ إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ".

[انظر: ٢٨٥٠ - مسلم: ١٨٧٣ - فتح ٦/ ٢١٩]

(مسدد) أَي: ابن مسرهد (خالد) أي: ابن عبد الله بن عبد الرحمن الطحان. (حصين) بالتصغير أي: ابن عبد الرحمن السلمي.

(عن عامر) أي: الشعبي. (عن عروة) (١) أي: ابن الجعد.

(في نواصيها) في نسخة: "بنواصيها". (الخير: الأجر) أي: الثواب في الآخرة (والمغنم) أي: الغنيمة في الدنيا، فالأجر بدل من (الخير) قبله، أو عطف بيان له، (والمغنم) عطف عليه، ومر الحديث آنفًا (٢).


(١) من (س).
(٢) سبق برقم (٢٨٥٠) كتاب: الجهاد والسير، باب: الخيل معقود في نوصيها الخير إلى يوم القيامة.

<<  <  ج: ص:  >  >>