للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

({فرهين}) أي: (مرحين). ({فارهين}) بمعناه أي: بمعنى: (فرهين) فكلاهما بمعنى (مرحين). ({تَعْثَوْا}) من العثو (وهو أشد الفساد). ({وَالْجِبِلَّةَ}) أي: الخلق وقوله: (قاله ابن عباس) ساقط من نسخة.

١ - باب {وَلَا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ (٨٧)} [الشعراء: ٨٧]

(باب) ساقط من نسخة. ({وَلَا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ (٨٧)}) أي: باب بيان ما جاء في ذلك.

٤٧٦٨ - وَقَال إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ: عَنْ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ المَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَال: "إِنَّ إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ يَرَى أَبَاهُ يَوْمَ القِيَامَةِ، عَلَيْهِ الغَبَرَةُ وَالقَتَرَةُ" الغَبَرَةُ هِيَ القَتَرَةُ.

[انظر: ٣٣٥ - فتح: ٨/ ٤٩٩]

(ابن أبي ذئب) هو محمد بن عبد الرحمن.

(الغبرة: هي القترة) وهي سواد كالدخان. وفيها وفي قوله: ({وَاغْفِرْ لِأَبِي إِنَّهُ كَانَ مِنَ الضَّالِّينَ (٨٦)}).

مطابقة للترجمة من حيث إنهما في قصة سؤال إبراهيم - عليه السلام - ورؤيته أباه على الهيئة المذكورة.

٤٧٦٩ - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، حَدَّثَنَا أَخِي، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ سَعِيدٍ المَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَال: "يَلْقَى إِبْرَاهِيمُ أَبَاهُ، فَيَقُولُ: يَا رَبِّ إِنَّكَ وَعَدْتَنِي أَنْ لَا تُخْزِيَنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ، فَيَقُولُ اللَّهُ: إِنِّي حَرَّمْتُ الجَنَّةَ عَلَى الكَافِرِينَ.

[انظر: ٣٣٥٠ - فتح: ٨/ ٤٩٩]

(إسماعيل) أي: ابن أبي أويس. (أخى) هو عبد الحميد.

(يلقى إبراهيم أباه ..) إلى آخره، قيل: إذا أدخل أباه في النار فقد أخزاه لقوله: {إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ} وخزي الوالد خزي

<<  <  ج: ص:  >  >>