والمصائب، وعن المعاصي, ({وَصَابِرُوا}) أي: غالبوا أعداء الله في الصبر على شدائد الحرب، ({وَرَابِطُوا}) أي: أقيموا على الجهاد، ({وَاتَّقُوا اللَّهَ}) أي: في جميع أحوالكم ({لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}) أي: تفوزون بالجنة.
(عبد الله بن منير) بضم الميم وكسر النون: المروزي. (أبا النضر) بضاد معجمة هو هاشم بن القاسم. (عن أبي حازم) هو سلمة بن دينار الأعرج. (وما عليها) عبَّر بعليها دون فيها، لما فيه من الاستعلاء وهو أعم من الظرفية وأقوى.
٧٤ - بَابُ مَنْ غَزَا بِصَبِيٍّ لِلْخِدْمَةِ
(باب: من غزا بصبي للخدمة) أي: بيان مشروعية خروج من غزا بصبي؛ لأجل الخدمة.