(حماد) أي: ابن زيد بن درهم. (عن أيوب) أي: السختياني.
(مثلكم) أي: مع نبيكم. (ومثل أهل الكتابين) أي: مع نبيهم.
(كمثل رجل .. إلى آخره) فالمثل مضروب للأمة مع نبيهم، والممثل به: الأجراء مع من استأجرهم، والمراد بالكتابين: التوارة والإنجيل، وبأهلهما: اليهود والنصاري. (من غدوة) بضم المعجمة. (ما لنا أكثر عملًا وأقل عطاءً؟) بنصب (أكثر) و (أقل) على الحال، نحو {فَمَا لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ (٤٩)} [المدثر: ٤٩].
وبرفعها بتقدير: ونحن أكثر، وهم أقل، وبنصب (عطاءً) و (عملًا) على التمييز، ومرَّ الحديث في كتاب: الصلاة، في باب: من أدرك ركعة من العصر (١).
(١) سلف الحديث برقم (٥٥٧) كتاب: مواقيت الصلاة، باب: من أدرك ركعة من العصر.