(بين كل أذانين صلاة) في نسخة: "بين كل أذانين صلاة، بين كل أذانين صلاة" مرتين.
(ثُمَّ قال في الثالثة: (لمن شاء) لا يتقيد قوله: "لمن شاء" بالثالثة، بل يجري في الأوليين أيضًا بقرينة قوله في باب: كم بين الأذان والإقامة (١) بين كل أذانين صلاة ثلاثًا لمن شاء.
(باب: من قال ليؤذن في السفر مؤذِّنٌ واحدٌ) أي: بيان ندب كون المؤذن واحدًا في الصبح وغيرها، وذكر السفر مثال تبع فيه ما ذكره في الباب الآتي، وإلا فالحضر كذلك، والتأذين جماعة إنما أحدثه بنو أمية.