في {وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ}. (هذا محمد والخميس) إلى آخره. مرَّ شرحه في باب: دعاء النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى الإسلام (١). (وأصبنا حمرًا) بضم المهملة والميم، أي: أهلية. (فنادى منادي رسول الله) هو أبو طلحة زيد بن سهل (ينهيانكم) بتثنية الضمير؛ لرجوعه إلى الله ورسوله، وفي نسخة:"ينهاكم" بإفراده بجعل الضمير لكل منهما أو لله، لأنه الناهي حقيقة. (عن لحوم الحمر) أي: الأهلية كما مر. وتحريمها لنجاستها، وقيل: لأنها لم تخمس أو لأنها جلالة أو لأنها كانت حمولتهم.
(تابعه) أي: عبد الله بن محمد. (علي) أي: ابن المديني. (عن سفيان) أي: في قوله في الرواية السابقة: (رفع النبي) إلى آخره.