للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(اختلاس) هو الاختطاف بسرعة. (يختلسه) في نسخة: "يختلس" والمعنى: أن من التفت في الصلاة ذهب خشوعه فاستعير لذهابه اختلاس الشيطان والمراد بالالتفات: تحويل الشيطان الرأس يمينا وشمالا لا تحويل الصدر، إذ ذاك يبطل الصلاة.

٧٥٢ - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ، قَال: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى فِي خَمِيصَةٍ لَهَا أَعْلامٌ، فَقَال: "شَغَلَتْنِي أَعْلامُ هَذِهِ، اذْهَبُوا بِهَا إِلَى أَبِي جَهْمٍ وَأْتُونِي بِأَنْبِجَانِيَّةٍ".

[انظر: ٣٧٣ - مسلم: ٥٥٦ - فتح: ٢/ ٢٣٤]

(سفيان) أي: ابن عيينة.

(في خميصة) أي: كساء أسود مربع. (لها أعلام) وقيل: علمان.

(شغلتني) في نسخة: "شغلني". (اذهبوا بها) في نسخة: "به". (أبي جهم) في نسخة: "أبي جهيم". (بأنبجانية) بفتح الهمزة وكسر الموحدة وتشديد التحتية، وفي نسخة: "بأنبجانيته" بضمير أبي جهم، وهو المراد من الأولى ويحتمل تعميمها، وتقدم بيان الحديث في باب: إذا صلَّى في ثوب له أعلام (١).

٩٤ - بَابٌ: هَلْ يَلْتَفِتُ لِأَمْرٍ يَنْزِلُ بِهِ، أَوْ يَرَى شَيْئًا، أَوْ بُصَاقًا فِي القِبْلَةِ؟!

وَقَال سَهْلٌ: "التَفَتَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فَرَأَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ".

[انظر: ٦٨٤]

(باب: هل يلتفت لأمر ينزل به) كأن يخاف من سقوط جدار، أو قصد حية، أو سبع له، (أو) أي: أو هل (يرى شيئًا) في القبلة، أو عن


(١) سبق برقم (٣٧٣) كتاب: الصلاة، باب: إذا صلى فِي ثوب له أعلام.

<<  <  ج: ص:  >  >>