شُبْرُمَةَ: "وَأُرَى الأَمْرَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيَ عَنِ المُنْكَرِ مِثْلَ هَذَا".
[٤٦٥٣ - فتح ٨/ ٣١١]
(سفيان) أي: ابن عيينة. (عن عمرو) أي: ابن دينار.
٨ - باب {الْآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا} [الأنفال: ٦٦] إِلَى قَوْلِهِ: {وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ} [الأنفال: ٦٦]
٤٦٥٣ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ السُّلَمِيُّ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ المُبَارَكِ، أَخْبَرَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، قَال: أَخْبَرَنِي الزُّبَيْرُ بْنُ خِرِّيتٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَال: "لَمَّا نَزَلَتْ: {إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ} شَقَّ ذَلِكَ عَلَى المُسْلِمِينَ، حِينَ فُرِضَ عَلَيْهِمْ أَنْ لَا يَفِرَّ وَاحِدٌ مِنْ عَشَرَةٍ، فَجَاءَ التَّخْفِيفُ"، فَقَال: (الآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضُعْفًا، فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ) قَال: "فَلَمَّا خَفَّفَ اللَّهُ عَنْهُمْ مِنَ العِدَّةِ نَقَصَ مِنَ الصَّبْرِ بِقَدْرِ مَا خُفِّفَ عَنْهُمْ".
[انظر: ٤٦٥٢ - فتح ٨/ ٣١٢]
(باب) ساقط من نسخة. {الْآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا} الآية) وساق في نسخة الآية بتمامها. {فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ}. وهو خبر بمعنى الأمر أي: قاتلوا مثليكم واثبتوا لهم.
٩ - سورة بَرَاءَةَ
{وَلِيجَةً} [التوبة: ١٦]: "كُلُّ شَيْءٍ أَدْخَلْتَهُ فِي شَيْءٍ"، {الشُّقَّةُ} [التوبة: ٤٢]: "السَّفَرُ، الخَبَالُ: الفَسَادُ، وَالخَبَالُ: المَوْتُ"، {وَلَا تَفْتِنِّي} [التوبة: ٤٩]: "لَا تُوَبِّخْنِي"، {كَرْهًا} [النساء: ١٩] وَ {كُرْهًا} [النساء: ١٩]: "وَاحِدٌ"، {مُدَّخَلًا} [النساء: ٣١]: "يُدْخَلُونَ فِيهِ"، {يَجْمَحُونَ} [التوبة: ٥٧]: "يُسْرِعُونَ"، {وَالمُؤْتَفِكَاتِ} [التوبة: ٧٠]: "ائْتَفَكَتْ: انْقَلَبَتْ بِهَا الأَرْضُ "، {أَهْوَى}
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute