إلى {بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ}[البقرة: ٢٣٤]{يَعْفُونَ}[البقرة: ٢٣٧]: يَهَبْنَ.
(باب) ساقط من نسخة ({وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ}) أي: يتركون ({أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا}) أي: من الليالي وهذا في غير الحوامل.
{أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ} لآية الطلاق، وفي الأحرار فعدة الإماء نصف ذلك.
({بِالْمَعْرُوفِ}) شرعًا. {وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ} أي: عالم بذلك {يَعْفُونَ} أي: في قوله تعالى: {إلا أَنْ يَعْفُونَ} معناه: (يهبن) فلا يأخذن شيئًا، والصيغة تحتمل التذكير والتأنيث يقال: الرجال يعفون والنساء يعفون، قالوا: وفي الأول ضمير الرجال، والنون علامة الرفع، وبقيت على لغة، وفي الثاني لام الفعل والنون ضمير النساء.