للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مِنْ رَبِّي، ثُمَّ انْطَلَقَ حَتَّى أَتَى بِي السِّدْرَةَ المُنْتَهَى، فَغَشِيَهَا أَلْوَانٌ لَا أَدْرِي مَا هِيَ، ثُمَّ أُدْخِلْتُ [الجَنَّةَ] فَإِذَا فِيهَا جَنَابِذُ اللُّؤْلُؤِ، وَإِذَا تُرَابُهَا المِسْكُ".

[انظر: ٣٤٩ - مسلم: ١٦٣ - فتح ٦/ ٣٧٤]

(عنبسة) أي: ابن خالد.

(ظهرت) أي: علوت. (لمستوى) في نسخة: "بمستوى" بفتح الواو فيهما أي: صعيدًا. (حتى أتي السدرة) في نسخة: "حتى أتى بي السدرة" وفي أخرى: "حتى أتى إلى السدرة"، ومرَّ شرح الحديث أول كتاب الصلاة (١).

٦ - باب قَوْلِ اللَّهِ تَعَالى: {وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَال يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ} [الأعراف: ٦٥]

وَقَوْلِهِ: {إِذْ أَنْذَرَ قَوْمَهُ بِالأَحْقَافِ} إِلَى قَوْلِهِ تَعَالى {كَذَلِكَ نَجْزِى الْقَوْمَ الْمُجْرِمِينَ} [الأحقاف: ٢١ - ٢٥]. فِيهِ: عَنْ عَطَاءٍ وَسُلَيْمَانَ عَنْ عَائِشَةَ عَنِ النَّبِيِّ - صلى اللَّه عليه وسلم -.

[انظر: ٣٢٠٦، ٤٨٢٨]

(باب قَوْلِ اللَّهِ تَعَالى: {وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَال يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ}، وَقَوْلِهِ: {إِذْ أَنْذَرَ قَوْمَهُ بِالأَحْقَافِ} إِلَى قَوْلِهِ تَعَالى {كَذَلِكَ نَجْزِى الْقَوْمَ الْمُجْرِمِينَ}) هذا آخر الترجمة.

(فيه) أي: في الباب. (عن النبي - صلى الله عليه وسلم -) رواه في بدء الخلق بلفظ: كان إذا رأى مخيلة أقبل وأدبر، وفي آخره وما أدري لعله كما قال قوم: {فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ} الآية (٢).


(١) سبق برقم (٣٤٩) كتاب: الصلاة، باب: كيف فرضت الصلاة في الإسراء.
(٢) سبق برقم (٣٢٠٦) كتاب: بدء الخلق، باب: ما جاء في قوله {وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ} [الأعراف: ٥٧].

<<  <  ج: ص:  >  >>