وضعفه الألباني في "ضعيف أبي داود" (٢٥١)، وقال: وقال ابن خزيمة في هذه المسألة: وتوهم بعض من لم يتبحر في العلم أن خبر الحارث بن عبيد عن مطر عن ابن عباس أن رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - لم يسجد في شيء من المفصل منذ تحول إلى المدينة، حجة من زعم أن لا سجود في المفصل. وهذا من الجنس الذي أعلمت أن الشاهد من يشهد برؤية الشيء أو سماعه، لا من ينكره ويدفعه. وأبو هريرة قد أعلم أنه قد رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - قد سجد في {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ (١)}، و {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (١)} بعد تحوله إلى المدينة، إذ كانت صحبته إياه إنما كانت بعد تحول النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى المدينة لا قبل.