للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(سورة {عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (١)}) وتسمى سورة النبأ ولفظ (سورة) ساقط من نسخة. وقال ابن عباس ({ثَجَّاجًا}) مُنصبا. {أَلْفَافًا} ملتفة)، ساقط من نسخة (وقال ابن عباس {وَهَّاجًا} أي: (مضيئا).

١ - باب {يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (١٨)} [النبأ: ١٨]: زُمَرًا.

(باب) ساقط من نسخة. ({يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (١٨)}) أي: زمرًا.

٤٩٣٥ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدٌ، أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاويَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَا بَيْنَ النَّفْخَتَيْنِ أَرْبَعُونَ" قَال: أَرْبَعُونَ يَوْمًا؟ قَال: أَبَيْتُ، قَال: أَرْبَعُونَ شَهْرًا؟ قَال: أَبَيْتُ، قَال: أَرْبَعُونَ سَنَةً؟ قَال: أَبَيْتُ، قَال: "ثُمَّ يُنْزِلُ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَيَنْبُتُونَ كَمَا يَنْبُتُ البَقْلُ، لَيْسَ مِنَ الإِنْسَانِ شَيْءٌ إلا يَبْلَى، إلا عَظْمًا وَاحِدًا وَهُوَ عَجْبُ الذَّنَبِ، وَمِنْهُ يُرَكَّبُ الخَلْقُ يَوْمَ القِيَامَةِ".

[انظر: ٤٨١٤ - مسلم: ٢٩٥٥ - فتح: ٨/ ٦٨٩]

(محمد) أي: ابن سلام البيكندي. (أبيت) أي: أمتنعت عن الإخبار بما لا أعلم، ومرَّ الحديث بشرحه في سورة الزمر (١).

٧٩ - سورة وَالنَّازِعَاتِ

وَقَال مُجَاهِدٌ: {الآيَةَ الكُبْرَى} [النازعات: ٢٠]: "عَصَاهُ وَيَدُهُ، يُقَالُ: النَّاخِرَةُ وَالنَّخِرَةُ سَوَاءٌ، مِثْلُ الطَّامِعِ وَالطَّمِعِ، وَالبَاخِلِ وَالبَخِيلِ " وَقَال بَعْضُهُمْ: "النَّخِرَةُ البَالِيَةُ، وَالنَّاخِرَةُ: العَظْمُ المُجَوَّفُ الَّذِي تَمُرُّ فِيهِ الرِّيحُ فَيَنْخَرُ " وَقَال ابْنُ عَبَّاسٍ: {الحَافِرَةِ} [النازعات: ١٠]: "الَّتِي أَمْرُنَا الأَوَّلُ إِلَى الحَيَاةِ" وَقَال غَيْرُهُ: {أَيَّانَ مُرْسَاهَا} [الأعراف: ١٨٧]: "مَتَى مُنْتَهَاهَا، وَمُرْسَى السَّفِينَةِ حَيْثُ تَنْتَهِي".


(١) سلف برقم (٤٨١٤) كتاب: التفسير، باب: قوله: {وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ}.

<<  <  ج: ص:  >  >>