للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لك الآن. {الَّتِي كُنْتَ عَلَيْهَا} أولًا وهي الكعبة فـ ({الَّتِي كُنْتَ عَلَيْهَا}) مفعول ثان لجعل. ({لِنَعْلَمَ}) أي: علم ظهور أو لتختبر. {مِمَّنْ يَنْقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ} أي: ممن يرتد عن دينة. ({وَإِنْ كَانَتْ}) أي: التولية. {لَكَبِيرَةً} أي: شاقة على الناس. ({إلا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ}) أي: صلاتكم إلى بيت المقدس. ({إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ}) أي: المؤمنين. ({لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ}). في عدم إضاعته أعمالهم. وقوله: ({مِمَّنْ يَنْقَلِبُ}) إلا آخره ساقط من نسخة.

٤٤٨٨ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، بَيْنَا النَّاسُ يُصَلُّونَ الصُّبْحَ فِي مَسْجِدِ قُبَاءٍ، إِذْ جَاءَ جَاءٍ فَقَال: "أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُرْآنًا: أَنْ يَسْتَقْبِلَ الكَعْبَةَ فَاسْتَقْبِلُوهَا، فَتَوَجَّهُوا إِلَى الكَعْبَةِ".

[انظر: ٤٠٣ - مسلم: ٥٢٦ - فتح: ٨/ ١٧٣]

(مسدد) أي: ابن مسرهد. (يحيى) أي: ابن سعيد القطان.

(سفيان) أي: الثوري. (بينا الناس يصلون الصبح ...) إلخ مرَّ في الصلاة في باب: ما جاء في القبلة (١).

١٥ - بَابُ قَوْلِهِ: {قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ المَسْجِدِ الحَرَامِ} [البقرة: ١٤٤]

باب: {قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا} أي: تحبها ({فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ}) أي: نحوه وفي نسخة: "باب: {قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ} الآية".


(١) سلف برقم (٤٠٣) كتاب: الصلاة، باب: ما جاء في القبلة.

<<  <  ج: ص:  >  >>