للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١١ - باب قَوْلِهِ: {أَمَنَةً نُعَاسًا} [آل عمران: ١٥٤].

(باب) ساقط من نسخة. قوله: ({أَمَنَةً}) أي: أمنًا ({نُعَاسًا}) بدل من ({أَمَنَةً}).

٤٥٦٢ - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَبُو يَعْقُوبَ، حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا شَيْبَانُ، عَنْ قَتَادَةَ، حَدَّثَنَا أَنَسٌ، أَنَّ أَبَا طَلْحَةَ، قَال: "غَشِيَنَا النُّعَاسُ وَنَحْنُ فِي مَصَافِّنَا يَوْمَ أُحُدٍ، قَال: فَجَعَلَ سَيْفِي يَسْقُطُ مِنْ يَدِي وَآخُذُهُ وَيَسْقُطُ وَآخُذُهُ".

[انظر: ٤٠٦٨ - فتح: ٨/ ٢٢٨]

(إسحاق) أي: ابن إبراهيم بن عبد الرحمن. (شيبان) أي: ابن عبد الرحمن التميمي. (عن قتادة) أي: ابن دعامة.

(أن أبا طلحة) هو زيد بن سهل. (في مصافنا) جمع: مصف، أي: في مواقفنا. ومرَّ الحديث في: غزوة أحد (١).

١٢ - باب قَوْلِهِ: {الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ القَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ (١٧٢)} [آل عمران: ١٧٢]

{الْقَرْحُ} [آل عمران: ١٧٢] الجِرَاحُ {اسْتَجَابُوا} [آل عمران: ١٧٢] أَجَابُوا. يَسْتَجِيبُ يُجِيبُ.

(باب قوله: {الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ القَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ (١٧٢)}. {الْقَرْحُ}: (الجراح) بكسر الجيم جمع جراحة. {اسْتَجَابُوا} أي: (أجابوا) {يَسْتَجِيبُ} أي: (يجيب) فالسين للمبالغة؛ لأنها تدل على أن الفعل بعدها واقع قطعا.


(١) سلف برقم (٤٠٦٨) كتاب: المغازي، باب: {ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ}.

<<  <  ج: ص:  >  >>