(سورة {هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ (١)}) في نسخة: "سورة {هَلْ أَتَاكَ}" وفي أخرى: "هل أتاك" وفي أخرى: "سورة الغاشية". (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) ساقط من نسخة. ({عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ (٣)}) هما (النصارى) زاد في رواية: "واليهود" و ({عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ (٣)}) صفتان لوجوه ولا يخفى ما في تفسيرهما فيما ذكر ومن ثم فسرهما غيره بقوله: ذات نصب وتعب بالسلاسل والأغلال، ولعله أراد بالنصارى تفسير الوجوه، لكن عبارته قاصرة عن ذلك، ومعنى ({خَاشِعَةٌ}) في الآية: ذليلة. ({عَيْنٍ آنِيَةٍ}) في قوله {تُسْقَى مِنْ عَيْنٍ آنِيَةٍ (٥)} أي: (بلغ إناها) بكسر الهمزة وبألف غير مهموزة أي: وقتها (وحان شربها) أي: أدرك ({حَمِيمٍ آنٍ}) أي: (بلغ إناه) ذكره هنا مع أنه في سورة الرحمن لمناسبته آنية ({لَا تَسْمَعُ فِيهَا لَاغِيَةً (١١)}) يعني: (شتمًا) ولو قال: شتم لكان أنسب بالمفسر ({بِمُصَيْطِرٍ}) أي: (بمسلط) بفتح اللام.