للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٥٨٨ - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ، تَلا {إلا المُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالولْدَانِ} [النساء: ٩٨]، قَال: "كُنْتُ أَنَا وَأُمِّي مِمَّنْ عَذَرَ اللَّهُ".

[انظر: ١٣٥٧ - فتح: ٨/ ٢٥٥] وَيُذْكَرُ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ {حَصِرَتْ} [النساء: ٩٠]: ضَاقَتْ، {تَلْوُوا} [النساء: ١٣٥]: أَلْسِنَتَكُمْ بِالشَّهَادَةِ وَقَال غَيْرُهُ: "المُرَاغَمُ: المُهَاجَرُ، رَاغَمْتُ: هَاجَرْتُ قَوْمِي. {مَوْقُوتًا} [النساء: ١٠٣]: مُوَقَّتًا وَقْتَهُ عَلَيْهِمْ.

(ممن عذر الله) أي: ممن جعلهم الله من المعذورين. ({حَصِرَت}) أي: (ضاقت). ({تَلْوُوا} أي: تحرفوا (ألسنتكم بالشهادة) أشار به إلى تفسير {تَلْوُوا} في قوله تعالى: {وَإِن تَلوُوا}. (وقال غيره) أي: غير ابن عباس. (المراغم) معناه: (المهاجر) بفتح الجيم أي: إليه. (راغمت) أي: (هاجرت). ({موقوتا}) أي: (موقتا).

١٥ - باب {فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَاللَّهُ أَرْكَسَهُمْ} [النساء: ٨٨].

قَال ابْنُ عَبَّاسٍ: بَدَّدَهُمْ. فِئَةٌ: جَمَاعَةٌ.

(باب) ساقط من نسخة. {فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَاللَّهُ أَرْكَسَهُمْ} أي: (بددهم) كما سيأتي {بِمَا كَسَبُوا} أي: من الكفر والمعاصي. (بددهم) أي: معنى: {أَرْكَسَهُمْ}: بددهم): (فئة) مفرد قوله تعالى: {فِئَتَيْنِ} أي: (جماعة).

٤٥٨٩ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالا: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَدِيٍّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: {فَمَا لَكُمْ فِي المُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ} [النساء: ٨٨] رَجَعَ نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ أُحُدٍ، وَكَانَ النَّاسُ فِيهِمْ فِرْقَتَيْنِ: فَرِيقٌ يَقُولُ: اقْتُلْهُمْ، وَفَرِيقٌ يَقُولُ: لَا، فَنَزَلَتْ: {فَمَا لَكُمْ

<<  <  ج: ص:  >  >>