وَالحُلْمُ مِنَ الشَّيْطَانِ، فَمَنْ رَأَى شَيْئًا يَكْرَهُهُ فَلْيَنْفِثْ عَنْ شِمَالِهِ ثَلاثًا وَلْيَتَعَوَّذْ مِنَ الشَّيْطَانِ، فَإِنَّهَا لَا تَضُرُّهُ وَإِنَّ الشَّيْطَانَ لَا يَتَرَاءَى بِي".
[انظر: ٣٢٩٢ - مسلم: ٢٢٦١ - فتح ١٢/ ٣٨٣]
(لا يتراءى بي) براء، أي: يتصور لأنْ يصير مرئيًّا بصورتي وفي نسخة: بزاي ومعناه ظاهر. ومرَّ الحديث في الطب (١).
٦٩٩٦ - حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ خَلِيٍّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنِي الزُّبَيْدِيُّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ: قَال أَبُو سَلَمَةَ: قَال أَبُو قَتَادَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: قَال النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَنْ رَآنِي فَقَدْ رَأَى الحَقَّ" تَابَعَهُ يُونُسُ، وَابْنُ أَخِي الزُّهْرِيِّ.
[انظر: ٣٢٩٢ - مسلم: ٢٢٦٧ - فتح ١٢/ ٣٨٣]
(الزبيدي) هو محمد بن الوليد.
(فقد رآني) في نسخة: "فقد رأى" (الحق) أي: فقد رآني رؤية صحيحة حقيقة لا رؤية أضغاث أحلام.
(تابعه) أي: الزبيدي.
٦٩٩٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، حَدَّثَنِي ابْنُ الهَادِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَبَّابٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ، سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "مَنْ رَآنِي فَقَدْ رَأَى الحَقَّ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ لَا يَتَكَوَّنُنِي".
[فتح ١٢/ ٣٨٣]
(لا يتكونني) أي: لا يتكون كونًا مثل كوني.
١١ - باب رُؤْيَا اللَّيْلِ.
رَوَاهُ سَمُرَةُ.
[٧٠٤٧]
(باب: رؤيا الليل) أي: بيان الرؤيا فيه. (رواه) أي: حديث رؤيا الليل. (سمرة) أي: ابن جندب.
٦٩٩٨ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ المِقْدَامِ العِجْلِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ
(١) سبق برقم (٥٧٤٧) كتاب: الطب، باب: النفث في الرقية.