(باب: وضع الماء عند الخلاء) أي: ليتوضأ به الخارج منه.
(ورقاء) بإسكان الراءِ والمدِّ: ابن عمر اليشكري.
(وضوء) بالفتح على الأفصح: ما يتُوضأ به. (قال) أي: بعد خروجه، في نسخة:"فقال". (فأخبر) بالبناء للمفعول، والمخبر له ميمونة؛ لأنه كان في بيتها. (اللهم فقهه) دعا له؛ سرورًا بانتباهه مع صغر سنه إلي وضع الماء عند الخلاءِ، وهو من أمور الدين، ففيه: المكافأة بالدعاءِ لمن أحسن، وخدمة العالم، وأن الأدب فيما ذكر إن يليه الأصاغر، ودلالة على إجابة دعائه - صلى الله عليه وسلم - لابن عباس؛ لأنه صار فقيها أيُّ (١) فقيه.
(١) وهي أي الكمالية، وتدل على معنى الكمال، وتأتي صفةً لنكرة، أو حالًا، وهي في الحالتين ملازمة للإضافة نحو: مررت برجلٍ أي رجلٍ، وكالمثال الذي أشار إليه المصنف.