وَقَوْلِ الله تَعَالى:{فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ}[المائدة: ٨٩]. وَمَا أَمَرَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - حِينَ نَزَلَتْ:{فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ}[البقرة: ١٩٦] وَيُذْكَرُ عَنِ ابن عَبَّاسٍ وَعَطَاءٍ وَعِكْرِمَةَ: مَا كَانَ فِي القُرْآنِ: أَوْ أَوْ، فَصَاحِبُهُ بِالْخِيَارِ، وَقَدْ خَيَّرَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - كَعْبًا فِي الفِدْيَةِ.
(بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ كتاب: كفارات الأيمان) في نسخة: "كتاب: الكفارات". (وقول الله تعالى) بالجر عطف على (كفارات الأيمان). وكذا قوله:(وما أمر النبي - صلى الله عليه وسلم -) أي: به، (وما) موصولة أي: والذي أمر به - صلى الله عليه وسلم -. (حين نزلت) أي: آية: ({فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ}) وأشار بما أمر به إلى حديث كعب بن عجرة الآتي. (ما كان في القرآن: أو أو) أي: لقوله تعالى: ({فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ}).