للسيوف من إضافة الصفة إلى الموصوف، وقد يراد بها السيوف، فالإضافة بيانية كشجر الأراك. (نبينا) زاد في نسخة: "محمد". (عن رسالة ربنا) ساقط من نسخة. (من قتل منا) أي: في سبيل الله.
(أبو إسحاق) هو إبراهيم بن محمد الفزاري لا السبيعي كما وقع لبعضهم. (عن سالم بن النضر) أي: ابن أبي أمية. (وكان) أي: سالم (كاتبه) أي: كاتب عمر بن عبيد الله كما صرح به بعضهم في باب لا تتمنوا لقاء العدو، لا كاتب عبد الله بن أبي أوفى كما وقع لبعضهم. (قال) أي: سالم. (كتب إليه) أي: إلى عمر بن عبيد الله (عبد الله بن أبي أوفى) فاعل كتب. (أنَّ الجنَّة تحت ظلال السيوف) أي: إن دخولها عاجلًا يكون بالجهاد، وخصت السيوف بالذكر؛ لأنها أعظم ألات القتال وأنفعها؛ لأنها أسرع إلى الزهوق. (تابعه) أي: معاوية بن عمرو. (الأويسي) هو عبد العزيز بن عبد الله. (عن ابن أبي الزناد) اسمه: عبد الرحمن، واسم أبي الزناد عبد الله بن ذكوان.
٢٣ - بَابُ مَنْ طَلَبَ الوَلَدَ لِلْجِهَادِ
(باب: من طلب الولد) أي بيان من نوى عند الجماع حصول الولد. (للجهاد) أي: في سبيل الله.