(باب: قول النبي - صلى اللَّه عليه وسلم -: لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلًا ولبكيتم كثيرًا) أي: ما أعلم من الأهوال والأحوال التي بين يدينا عند النزع؛ وفي البرزخ ويوم القيامة، وفي (لضحكتم) إلى آخره من البديع مقابلة الضحك بالبكاء، والقلة بالكثرة، ومطابقة كل منهما بالآخر.
(باب: حجبت النار بالشهوات) زاد في نسخة: "وحجبت الجنة بالمكاره" وروى "حفت"(١) بدل: (حجبت) والمعنى على "حفت" التي هي من الحفاف: وهو الإحاطة بالشيء حتى لا يتوصل إليه إلا بتخطيه، أو