للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(أبو أسامة) هو حماد بن أسامة، ومَرَّ حديثه في الأشربة (١).

٥٦٨٣ - حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الغَسِيلِ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ، قَال: سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَال: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "إِنْ كَانَ فِي شَيْءٍ مِنْ أَدْويَتِكُمْ - أَوْ: يَكُونُ فِي شَيْءٍ مِنْ أَدْويَتِكُمْ - خَيْرٌ، فَفِي شَرْطَةِ مِحْجَمٍ، أَوْ شَرْبَةِ عَسَلٍ، أَوْ لَذْعَةٍ بِنَارٍ تُوَافِقُ الدَّاءَ، وَمَا أُحِبُّ أَنْ أَكْتَويَ".

[٥٦٩٧، ٥٧٠٢، ٥٧٠٤ - مسلم: ٢٢٠٥ - فتح ١٠/ ١٣٩]

(أو لذعة) بمعجمة فمهملة: والخفيف من حرق النار، وأما اللدغ فبدال مهملة فغين معجمة: فهو عض ذات السمّ.

٥٦٨٤ - حَدَّثَنَا عَيَّاشُ بْنُ الوَلِيدِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى، حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي المُتَوَكِّلِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ: أَنَّ رَجُلًا أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَال: أَخِي يَشْتَكِي بَطْنَهُ، فَقَال: "اسْقِهِ عَسَلًا" ثُمَّ أَتَى الثَّانِيَةَ، فَقَال: "اسْقِهِ عَسَلًا" ثُمَّ أَتَاهُ الثَّالِثَةَ فَقَال: "اسْقِهِ عَسَلًا" ثُمَّ أَتَاهُ فَقَال: قَدْ فَعَلْتُ؟ فَقَال: "صَدَقَ اللَّهُ، وَكَذَبَ بَطْنُ أَخِيكَ، اسْقِهِ عَسَلًا" فَسَقَاهُ فَبَرَأَ.

[٥٧١٦ - مسلم: ٢٢١٧ - فتح ١٠/ ١٣٩]

(عبد الأعلى) أي: ابن عبد الأعلى السامي.

(يشتكي بطنه) أي: من إسهال. (فقال: فعلت) أي: سقيته فلم يزده إلا استطلاقًا. (وكذب بطن أخيك) أي لأنه لم يصلح لقبول الشفاء، وفيه: إطلاق الكذب على عدم المطابقة في غير القول. (فسقاه فبرأ) لأنه لما تكرر استعمال الدواء قاوم الداء فأذهبه.

٥ - بَابُ الدَّوَاءِ بِأَلْبَانِ الإِبِلِ

(باب: الدواء بألبان الإبل) أي: بيان جواز الدواء بها.

٥٦٨٥ - حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا سَلَّامُ بْنُ مِسْكِينٍ، حَدَّثَنَا ثَابِتٌ، عَنْ أَنَسٍ: أَنَّ نَاسًا كَانَ بِهِمْ سَقَمٌ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ آونَا وَأَطْعِمْنَا، فَلَمَّا صَحُّوا


(١) سبق برقم (٥٦١٤) كتاب: الأشربة، باب: شراب الحلوى والعسل.

<<  <  ج: ص:  >  >>