للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(باب) ساقط من نسخة. ({الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ}) أي: النبي - صلى الله عليه وسلم - وقيل: القرآن، وقيل: تحويل القبلة ({كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ}) إلى ({فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ}) أي: الشاكين. وقوله إلى ({فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ}) ساقط من نسخة، وفي أخرى: {كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ وَإِنَّ فَرِيقًا مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ}. إلى قوله: ({مِنَ الْمُمْتَرِينَ}).

٤٤٩١ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ قَزَعَةَ، حَدَّثَنَا مَالِكٌ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَال: بَيْنَا النَّاسُ بِقُبَاءٍ فِي صَلاةِ الصُّبْحِ، إِذْ جَاءَهُمْ آتٍ، فَقَال: "إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ أُنْزِلَ عَلَيْهِ اللَّيْلَةَ قُرْآنٌ، وَقَدْ أُمِرَ أَنْ يَسْتَقْبِلَ الكَعْبَةَ فَاسْتَقْبِلُوهَا، وَكَانَتْ وُجُوهُهُمْ إِلَى الشَّأْمِ، فَاسْتَدَارُوا إِلَى الكَعْبَةِ".

[انظر: ٤٠٣ - مسلم ٥٢٦ - فتح ٨/ ١٧٤]

(يحيى) أي: ابن سعيد القطان. (سفيان) أي: الثوري.

(قد أنزل عليه الليلة) أي: قرآن. تكرار هذا الحديث قيل: للتأكيد؛ لأنه أول ناسخ في الإسلام، وقيل: الأول لمشاهد الكعبة، والثاني: لغير مشاهدها ممن بمكة، والثالث: لمن في بقية البلدان. وقيل: الأول لمن بمكة، والثاني: لمن في بقية الأمصار، والثالث: لمن خرج في الأسفار.

١٨ - بَابُ {وَلِكُلٍّ وجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ أَيْنَمَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعًا إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [البقرة: ١٤٨]

(باب: {وَلِكُلٍّ وجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعًا إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} في نسخة: "باب: {وَلِكُلٍّ وجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا} الآية".

٤٤٩٢ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ المُثَنَّى، حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنْ سُفْيَانَ، حَدَّثَنِي أَبُو

<<  <  ج: ص:  >  >>