للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ يَزِيدَ، مَوْلَى سَلَمَةَ بْنِ الأَكْوَعِ، عَنْ سَلَمَةَ، قَال: "لَمَّا نَزَلَتْ: {وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ} [البقرة: ١٨٤]. "كَانَ مَنْ أَرَادَ أَنْ يُفْطِرَ وَيَفْتَدِيَ، حَتَّى نَزَلَتِ الآيَةُ الَّتِي بَعْدَهَا فَنَسَخَتْهَا.

[مسلم: ١١٤٥ - فتح ٨/ ١٨١] مَاتَ بُكَيْرٌ، قَبْلَ يَزِيدَ".

(قتبية) أي: ابن سعيد الثقفي. (عن يزيد) أي: ابن أبي عبيد الأسلمي. (قال أبو عبد الله) أي: البخاري. (مات بكير) أي: ابن عبد الله بن الأشج. (قبل يزيد) وقوله: (قال أبو عبد الله) إلى هنا ساقط من نسخة.

٢٧ - باب {أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتَانُونَ أَنْفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنْكُمْ فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ} [البقرة: ١٨٧]

(باب) ساقط من نسخة. ({أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ}) أي: الجماع، وضمن الرفث معنى: الإفضاء فعداه بـ (إلى) في قوله: {إِلَى نِسَائِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ} هو كناية عن المعانقة {تَخْتَانُونَ} أي: تخونون. ({أَنْفُسَكُمْ}) بالجماع ليلة الصيام. ({فَتَابَ عَلَيْكُمْ}) أي: قبل توبتكم. ({وَابْتَغُوا}) أي: اطلبوا ({مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ}) أي: أباحه من الجماع، أو قدره من الولد، وقوله: ({هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ}) إلخ ساقط من نسخ.

٤٥٠٨ - حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ البَرَاءِ، ح وحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ، حَدَّثَنَا شُرَيْحُ بْنُ مَسْلَمَةَ، قَال: حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ يُوسُفَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، قَال: سَمِعْتُ البَرَاءَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: "لَمَّا نَزَلَ صَوْمُ رَمَضَانَ كَانُوا لَا يَقْرَبُونَ

<<  <  ج: ص:  >  >>