بتشديد الياء فيهما. (لك ذلك) أي: ما سألته من الأماني (ومثله معه) الواو حالية، ومدخولها جملة من مبتدإٍ وخبر، أو عاطفة ومدخولها مفرد وهو مثله، و (معه) حال منه.
(ذلك لك) في نسخة: "لك ذلك". (وعشرة أمثاله) لا تنافي بين الروايتين؛ لاحتمال أن مؤدي الأولى كان أولًا، ثم تكرم الله بالزيادة، فأخبر بها - صلى الله عليه وسلم -، ولم يسمعها أبو هريرة.
وفي الحديث: إثباتُ الرؤيةِ لله تعالى، وفضيلة السجود، وأن الصلاة أفضل الأعمال؛ لما فيها من السجود، وقد قال - صلى الله عليه وسلم - "أقرب مما يكون العبد من ربه إذا سجد"(١) وأنه تعالى أكرم الأكرمين، وأن كلًّا من الصراط والجنة، والنار، والحشر، والنشر، والسؤال حق.