أي: قابلنا وحاذينا. (فصففنا لهم) في نسخةٍ: "فصاففناهم". (فقامت طائفةٌ معه) أي: "تصلي" كما في نسخة. (فركع) ولصلاة الخوفِ أنواع، وتفصيلاتٌ ذكرتها مع المختار منها في "شرح البهجة" وغيرهِ (١).
(باب: صلاةِ الخوف رجالا وركبانا) أي: عند الاختلاط، وشدةِ الخوف. (راجل: قائم) بيَّن به أن راجلا مفرد رجال، وأنَّ المرادَ به: القائمُ؛ أخذًا من قوله في الحديث:(فليصلوا قيامًا وركبانًا). لكن المرادَ بالقائم الماشي، فلو أُبدل (قائم) بماشٍ لكان أولى بقوله: (وركبانا) وتفسير الرجال بالمشاة في نحو قوله تعالى: {يَأْتُوكَ رِجَالًا}.
(حدثني) في نسخةٍ: "حدثنا أبي". (ابن جريج) هو عبدُ الملكِ بنُ عبد العزيز.
(نحوًا من قول مجاهد .. إلخ) قال الكرماني: معناه: أنَّ نافعًا روى عن ابن عمر نحوًا مما روى مجاهد أيضًا عن ابن عمر، والمرويُّ المشتركُ بينهما هو:(إذا اختلطوا قيامًا)، أو هو مع لفظ:(وإنْ كانوا .. إلخ) ثم قال: ومفهوم كلامِ ابن بطال: أنَّ ابن عمر قال مثل قول