للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(أصلحك الله) أي: في جسمك.

٧٠٥٦ - فَقَال فِيمَا أَخَذَ عَلَيْنَا: "أَنْ بَايَعَنَا عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ، فِي مَنْشَطِنَا وَمَكْرَهِنَا، وَعُسْرِنَا وَيُسْرِنَا وَأَثَرَةً عَلَيْنَا، وَأَنْ لَا نُنَازِعَ الأَمْرَ أَهْلَهُ، إلا أَنْ تَرَوْا كُفْرًا بَوَاحًا، عِنْدَكُمْ مِنَ اللَّهِ فِيهِ بُرْهَانٌ".

[٧٢٠٠ - مسلم: ١٨٤٥ - فتح ١٣/ ٥]

(وأثرة) عطف علي السمع أي: وبايعنا على استئثار الأمر بحظوظهم واختصاصهم إياها بأنفسهم. (بواحًا) بفتح الموحدة والواو المخففة أي: ظاهرا باديًا.

٧٠٥٧ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَرْعَرَةَ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أُسَيْدِ بْنِ حُضَيْرٍ: أَنَّ رَجُلًا أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَال: يَا رَسُولَ اللَّهِ، اسْتَعْمَلْتَ فُلانًا وَلَمْ تَسْتَعْمِلْنِي؟ قَال: "إِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ بَعْدِي أَثَرَةً، فَاصْبِرُوا حَتَّى تَلْقَوْنِي".

[انظر: ٣٧٩٢ - مسلم: ١٨٤٥ - فتح ١٣/ ٥]

(حتى تلقوني) أي: على الحوض، ومرَّ الحديث في فضائل الأنصار (١).

٣ - بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "هَلاكُ أُمَّتِي عَلَى يَدَيْ أُغَيْلِمَةٍ سُفَهَاءَ"

(باب: قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: هلاك أمتي على يدي أغيلمة سفهاء) زاد في نسخة: "بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ" قبل باب، وفي أخرى: "من قريش". قيل: سفهاء وأغيلمة: تصغير غلمة جمع غلام، وواحد أغيلمة غليِّم بالتشديد.

٧٠٥٨ - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ يَحْيَى بْنِ سَعِيدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ، قَال: أَخْبَرَنِي جَدِّي، قَال: كُنْتُ جَالِسًا مَعَ أَبِي هُرَيْرَةَ فِي مَسْجِدِ النَّبِيِّ


(١) سبق برقم (٣٧٩٢) كتاب: مناقب الأنصار، باب: قول النبي - صلى الله عليه وسلم - للأنصار: "اصبروا حتى تلقوني على الحوض".

<<  <  ج: ص:  >  >>