الموحدة، وسكون المهملة. (إلى أبي جهيم) اسمه: عبد الله.
(ماذا عليه؟) زاد في نسخة: "من الإثم"، وما: استفهامية، وهي مبتدأ، وذا خبره، وهو اسم إشارة، أو موصول وهو الأولى؛ لافتقاره إلى ما بعده، والجملةُ سادة مسدَّ مفعولي يعلم، وقد علَّق عمله بالاستفهام، وأبهم الأمر؛ ليدلَّ على الفخامة، وجواب لو محذوف، أي: لو يعلم ذلك لوقف، ولو وقف لكان خيرًا له، فقوله:(لكان أن يقف أربعين خيرًا له) جواب لو المحذوفة لا المذكورة، وفي نسخة:"خيرٌ" بالرفع اسم كان وخبرها ما قبله، وفي "صحيح بن حبان"(١) عن أبي هريرة: بدل (أربعين)"مائة عام" والظاهر: أن ذكر العدد مثال، والغرض منه المبالغة، ووجه التقييد بالأربعين: بأن كمال كل طورٍ بأربعين، كأطوار النطفة، فإن كلَّ طورٍ منها بأربعين يومًا، وكمال عقل الإنسان بأربعين سنة.
(أقال:) بهمزة الاستفهام، وفي نسخة:"قال" بدونها، والقائل: بشر بن سعيد، قيل: أو النبي - صلى الله عليه وسلم -.