٨ - بَابُ كَرَاهِيَةِ تَمَنِّي لِقَاءِ العَدُوِّ
وَرَوَاهُ الأَعْرَجُ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ [انظر: ٣٠٢٦]
(باب: كراهية تمني لقاء العدو) أي: بيان ما جاء فيها.
٧٢٣٧ - حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا مُعَاويَةُ بْنُ عَمْرٍو، حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ سَالِمٍ أَبِي النَّضْرِ، مَوْلَى عُمَرَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ وَكَانَ كَاتِبًا لَهُ قَال: كَتَبَ إِلَيْهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي أَوْفَى فَقَرَأْتُهُ، فَإِذَا فِيهِ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَال: "لَا تَتَمَنَّوْا لِقَاءَ العَدُوِّ، وَسَلُوا اللَّهَ العَافِيَةَ".
[انظر: ٢٨١٨ - مسلم: ١٧٤١، ١٧٤٢ - فتح: ١٣/ ٢٢٣]
(أبو إسحاق) هو إبراهيم بن محمد. (وسلوا الله العافية) أي: من المكاره، ومرَّ حديث الباب في الجهاد (١).
٩ - بَابُ مَا يَجُوزُ مِنَ اللَّوْ
وَقَوْلِهِ تَعَالى: {لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً} [هود: ٨٠].
(باب: ما يجوز من اللو) بسكون الواو مخففة، ويروى بتشديدها.
٧٢٣٨ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنَادِ، عَنِ القَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، قَال: ذَكَرَ ابْنُ عَبَّاسٍ، المُتَلاعِنَيْنِ فَقَال: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَدَّادٍ أَهِيَ الَّتِي قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لَوْ كُنْتُ رَاجِمًا امْرَأَةً مِنْ غَيْرِ بَيِّنَةٍ" قَال: لَا، تِلْكَ امْرَأَةٌ أَعْلَنَتْ.
[انظر: ٥٣١٠ - مسلم: ١٤٩٧ - فتح: ١٣/ ٢٢٤]
(سفيان) أي: ابن عيينة.
(لو كنت راجما امرأة من غير بينة) أي: لرجمتها، وفي نسخة: "عن غير بينة" وفي أخرى: "بغير بينة". (أعلنت) أي: أظهرت السوء في الإسلام.
وفي الحديث: جواز استعمال لو وهو محمول كما قال النووي:
(١) سبق برقم (٣٠٢٤) كتاب: الجهاد والسير، باب: لا تتمنوا لقاء العدو.