للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لَمْ يَقْرَأْ بِفَاتِحَةِ الكِتَابِ".

[انظر: ٧٥٦]

(باب) بلا ترجمة. (وسمى النبي - صلى الله عليه وسلم - عملا) أي: كما بينه في الحديث الآتي.

٧٥٣٤٧٥٣٤ - حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الوَلِيدِ، ح وَحَدَّثَنِي عَبَّادُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَسَدِيُّ، أَخْبَرَنَا عَبَّادُ بْنُ العَوَّامِ، عَنِ الشَّيْبَانِيِّ، عَنِ الوَلِيدِ بْنِ العَيْزَارِ، عَنْ أَبِي عَمْرٍو الشَّيْبَانِيِّ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيُّ الأَعْمَالِ أَفْضَلُ؟ قَال: "الصَّلاةُ لِوَقْتِهَا، وَبِرُّ الوَالِدَيْنِ، ثُمَّ الجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ".

[انظر: ٥٢٧ - مسلم: ٨٥ - فتح ١٣/ ٥١٠].

(سليمان) أي: ابن حرب، ومَرَّ حديث الباب في الصلاة والأدب وغيرهما (١).

٤٩ - بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالى: {إِنَّ الإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا، إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا، وَإِذَا مَسَّهُ الخَيْرُ مَنُوعًا} [المعارج: ١٩ - ٢١]

هَلُوعًا: ضَجُورًا.

(باب: قول الله تعالى:) أي: باب بيان ذلك، ومَرَّ حديث الباب في الخمس (٢).

٧٥٣٥ - حَدَّثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ، حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، عَنِ الحَسَنِ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ تَغْلِبَ، قَال: أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَالٌ فَأَعْطَى قَوْمًا وَمَنَعَ آخَرِينَ، فَبَلَغَهُ أَنَّهُمْ عَتَبُوا،


(١) سبق برقم (٥٢٧) كتاب: مواقيت الصلاة، باب: فضل الصلاة لوقتها. وبرقم (٥٩٧٠) كتاب: الأدب، باب: البر والصلة. وبرقم (٢٧٨٢) كتاب: الجهاد، باب: فضل الجهاد والسير.
(٢) سبق برقم (٣١٤٥) كتاب: فرض الخمس، باب: ما كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يعطي المؤلفة قلوبهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>