(باب: {وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا بَصِيرًا} غرضه: الرد على المعتزلة في قولهم: أن الله تعالى سميع بلا سمع بصير بلا بصر لاستحالة سميع وبصير بلا سمع وبصر كاستحالتهما بلا مسموع ولا مبصر. (عن تميم) أي: ابن سلمة. (وسع سمعه الأصوات) أي: أدركها. (فأنزل الله تعالى {قَدْ سَمِعَ اللَّهُ}) إلى آخره. كذا اختصر الحديث، وتمامه بعد (الأصوات) كما في "مسند أحمد": لقد جاءت المجادلة إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تكلمه، في جانب البيت لا أسمع ما تقول فأنزل الله الآية (١).